(بالفرنسية: Nouvelle-Calédonie)
كاليدونيا الجديدة(نيو كاليدونيا) أكبر الأقاليم الفرنسية ،عاصمتها (نوميا) تقع في أوقيانوسيا، تنبسط بشكلها الطويل في قلب جنوب المحيط الهادئ، شرق أستراليا وكأنها جزيرة في آخر الدنيا، تغسل أطرافها مياه البحر الزمرّدي.
استقر فيها البريطانيين والفرنسيين أثناء النصف الأول من القرن التاسع عشر، وامتلكتها فرنسا في 1853. كانت مستعمرة جزائية لأربعة عقود بعد 1864. عدد سكانها 219246 حسب أحصائية جرت (يوليو 2006).
مساحتها الكلية 19060 كم2، 485 كم2 منها مياه. المناخ في كاليدونيا الجديدة استوائي؛ ملطف بالرياح التجارية الجنوبية الشرقية؛ وكذلك رطب وحار.
تحظى كاليدونيا الجديدة بأكبر بحيرة شاطئيّة في العالم، وبأكبر عدد من أصناف النباتات الأهليّة في منطقة المحيط الهادئ، فضلاً عن إحدى أغنى الغابات الاستوائية. إن كاليدونيا الجديدة أرض حيث كلّ شيء يفوق التوقّعات.
سكانها :
المجموعات العرقية في كاليدونيا الجديدة هي: 42.5 % ميلانيسيون، 37.1 % أوروبيون، 8.4 % واليسيون، 3.8 % بولينيزيون، 3.6 % إندونيسيون، 1.6 % فيتناميون، وتوجد نسبة معتبرة 9% من الجزائريين اللذين ينحدرون من المنفيين من الجزائر في القرن 19م بعد مقاومة الشيخ المقراني للإحتلال الفرنسي ،3 % آخرون. اللغة الرسمية في كاليدونيا الجديدة هي اللغة الفرنسية، كما توجد فيها 33 لهجة ميلانيسية بولينيزية, بالإضافة إلى العربية و الأمازيغية.
أما إقتصادها :
فكاليدونيا الجديدة لها حوالي 25 % من النيكل العالمي المعروف. فقط مساحة صغيرة من الأرض مناسبة للزراعة، ويمثل الغذاء حوالي 20 % من الاستيرادات. بالإضافة إلى النيكل، تحصل على دعم مالي كبير من فرنسا يساوي أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي، والسياحة هي إحدى مفاتيح الاقتصاد هناك. و الاستثمار الجديد الكبير في صناعة النيكل اندمج مع تحسن أسعار النيكل العالمية.
كاليدونيا الجديدة(نيو كاليدونيا) أكبر الأقاليم الفرنسية ،عاصمتها (نوميا) تقع في أوقيانوسيا، تنبسط بشكلها الطويل في قلب جنوب المحيط الهادئ، شرق أستراليا وكأنها جزيرة في آخر الدنيا، تغسل أطرافها مياه البحر الزمرّدي.
استقر فيها البريطانيين والفرنسيين أثناء النصف الأول من القرن التاسع عشر، وامتلكتها فرنسا في 1853. كانت مستعمرة جزائية لأربعة عقود بعد 1864. عدد سكانها 219246 حسب أحصائية جرت (يوليو 2006).
مساحتها الكلية 19060 كم2، 485 كم2 منها مياه. المناخ في كاليدونيا الجديدة استوائي؛ ملطف بالرياح التجارية الجنوبية الشرقية؛ وكذلك رطب وحار.
تحظى كاليدونيا الجديدة بأكبر بحيرة شاطئيّة في العالم، وبأكبر عدد من أصناف النباتات الأهليّة في منطقة المحيط الهادئ، فضلاً عن إحدى أغنى الغابات الاستوائية. إن كاليدونيا الجديدة أرض حيث كلّ شيء يفوق التوقّعات.
سكانها :
المجموعات العرقية في كاليدونيا الجديدة هي: 42.5 % ميلانيسيون، 37.1 % أوروبيون، 8.4 % واليسيون، 3.8 % بولينيزيون، 3.6 % إندونيسيون، 1.6 % فيتناميون، وتوجد نسبة معتبرة 9% من الجزائريين اللذين ينحدرون من المنفيين من الجزائر في القرن 19م بعد مقاومة الشيخ المقراني للإحتلال الفرنسي ،3 % آخرون. اللغة الرسمية في كاليدونيا الجديدة هي اللغة الفرنسية، كما توجد فيها 33 لهجة ميلانيسية بولينيزية, بالإضافة إلى العربية و الأمازيغية.
أما إقتصادها :
فكاليدونيا الجديدة لها حوالي 25 % من النيكل العالمي المعروف. فقط مساحة صغيرة من الأرض مناسبة للزراعة، ويمثل الغذاء حوالي 20 % من الاستيرادات. بالإضافة إلى النيكل، تحصل على دعم مالي كبير من فرنسا يساوي أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي، والسياحة هي إحدى مفاتيح الاقتصاد هناك. و الاستثمار الجديد الكبير في صناعة النيكل اندمج مع تحسن أسعار النيكل العالمية.